عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا متفق عليه‌
Click to Visit Click to Visit Click to Visit Click to Visit Click to Visit
يقول الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله في رسالته - عوائق الطلب -(فـيا من آنس من نفسه علامة النبوغ والذكاء لا تبغ عن العلم بدلا ، ولا تشتغل بسواه أبدا ، فإن أبيت فأجبر الله عزاءك في نفسك،وأعظم أجر المسلمين فـيك،مــا أشد خسارتك،وأعظم مصيبتك)

الخميس، 11 ديسمبر 2014

تمزق السلفيين : هذا متشدد ،هذا متساهل .... نصيحة غالية من العﻼمة ربيع السنة



قال االعﻼمة المحدث حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر بحق
ــ وإن رغمت أنوف الحزبيين ــ
الشيخ الوالد ربيع السنة حفظه الله :
فأنا أنصح اﻵن ، هناك لهجة تمزق السلفيين : ) هذا متشدد ( ، ) هذا
متساهل ( ويبثها أهل البدع ليضربوا السلفيين بعضهم ببعض ،
فأنا أنصح السلفيين في كل مكان أن يدرسوا منهج السلف ومواقف السلف
لتجتمع كلمتهم على هذا المذهب، ويتركوا التنابز باﻷلقاب والقيل والقال
فيما بينهم، ويتفقوا أن يقفوا جميعا صفا واحدا في مواجهة البدع بالحجة
والبرهان والعلم والبيان .
وأنا أعرف اﻵن أن هناك أناسا يطعنون في أهل المدينة، فأنصح الجميع أن
يتقوا الله ـ تبارك وتعالى ـ، وأن اﻹسﻼم ﻻ يطلب منا أن نصب الناس
كلهم في قالب واحد، فإذا صدع بالحق شجعه ـ يا أخي ـ وﻻتخذله، وإذا
رأيت أخاك ضعيفًا فاصبر عليه .
) ) المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل
خير ( (
إذا كنت مؤمنا ضعيفا ﻻ تخذل أخاك، وإذا كان هذا مؤمنا قويا فﻼ يحطم
أخاه الضعيف، فليتماسكوا وليجعلوا من أنفسهم جماعة واحدة ويتركوا
الكﻼم هذا ويحسموا هذا الباب .
فأنا أنصح الجميع أن يتقوا الله وأن يتآخوا ويتعاونوا على البر والتقوى،
ومن كان قويًّا يقول بالحق فﻼ يعارَض، يشجع وﻻ يوصم بالتشدد، فإن هذا
أعظم فرصة ﻷهل البدع، كلمة واحدة قالها بعض المشايخ في إنسان
مجاهد يدعو إلى الله ويبين، تعلقوا بها وضربوا بها الدعوة السلفية،
فالعبارات التي تسقط من بعض اﻹخوان )متساهل ( أو )متشدد ( تُترَك، إذا
كان أخوك يدعو وعنده شيء من الضعف فﻼ تخذله وﻻ تحطمه، وإذا تشجع
أخوك وقال كلمة الحق وصدع بها فﻼ تفت من عضده.هذه نصيحة للجميع .
المصدر :
مجموع كتب ورسائل وفتاوى العﻼمة ربيع بن هادي المدخلي حفظه اللهج 14 / ص 175، 176، 177



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق