قال الشيخ خالد عبدالرحمن المصري حفظه الله تعالى:
ولقد أكرم الله جل وعلا الشيخ ربيعا وسار أئمة الهدى من أهل العلم في زماننا من أئمة أهل السنة وقبل زماننا أكرم الله هؤلاء الأئمة بالقيام بالحق ، فكان مما ينبغي له أن يُقتدي بهم في العلم والعمل .
وأنا أذكر أمثلة مختصرة تتعلق بخُلق أئميتنا من ناحية العلم ومن ناحية العمل فقد رأيت العلامة والدنا الشيخ ربيع حفظه الله في مواقف على قدر المدة التي خالطته فيها فرأيت من ذلك ما أعجب له الإنسان فمن ذلك :
أنه في مجلس ما إختلف بعض الطلاب وتنازعوا في بعض الأمور وكنت حاضرا في هذا المجلس فاشتد بعضهم على بعض في بعض الأمور فقال أحدهم يا شيخ هذا تكلم في ، وقال الأخر يا شيخ هو أيضا تكلم في ، وحصل بينهم ما حصل .
فسمعت الشيخ يقول يا أبنائي أنتم الآن لا تصبرون على بعضكم البعض والله لو أنا أحدا قتل أبنائي ثم تاب ورجع إلى المنهج السلفي لعفوت عنه .
والله لو أنا أحدا قتل أبنائي ثم تاب ورجع إلى المنهج السلفي لعفوت عنه .
وهذا مما تخلق بها أهل العلم كما حدثت أمنا عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح ما إنتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمات الله فإذا انتهكت حرمات الله لم يقم لغضبه شيء ما إنتقم لنفسه قط.
وهذا الخلق والحمد الله وجدناه في أئمة أهل العلم على تفاوت بينهم في ذلك.
المقطع الصوتي
http://www.albaidha.net/vb/attachmen...1&d=1370167502وأنا أذكر أمثلة مختصرة تتعلق بخُلق أئميتنا من ناحية العلم ومن ناحية العمل فقد رأيت العلامة والدنا الشيخ ربيع حفظه الله في مواقف على قدر المدة التي خالطته فيها فرأيت من ذلك ما أعجب له الإنسان فمن ذلك :
أنه في مجلس ما إختلف بعض الطلاب وتنازعوا في بعض الأمور وكنت حاضرا في هذا المجلس فاشتد بعضهم على بعض في بعض الأمور فقال أحدهم يا شيخ هذا تكلم في ، وقال الأخر يا شيخ هو أيضا تكلم في ، وحصل بينهم ما حصل .
فسمعت الشيخ يقول يا أبنائي أنتم الآن لا تصبرون على بعضكم البعض والله لو أنا أحدا قتل أبنائي ثم تاب ورجع إلى المنهج السلفي لعفوت عنه .
والله لو أنا أحدا قتل أبنائي ثم تاب ورجع إلى المنهج السلفي لعفوت عنه .
وهذا مما تخلق بها أهل العلم كما حدثت أمنا عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح ما إنتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمات الله فإذا انتهكت حرمات الله لم يقم لغضبه شيء ما إنتقم لنفسه قط.
وهذا الخلق والحمد الله وجدناه في أئمة أهل العلم على تفاوت بينهم في ذلك.
المقطع الصوتي
المصدر شبكة سحاب السلفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق